زار الدكتور “محمَّد تقي الدين الهلالي” دمشق سنة 1373هـ (أيلول سنة 1953م)، فذهبتُ أنا وأخي الكبير وصديقي الأثير العلاَّمة “عبدالرحمن الباني“؛ للسَّلام عليْه والتَّرحيب به، والاستِفادة من علمِه وخبرته.
وكانت هذه عادةً لي، لا أعلم أنَّ عالمًا جاء إلى بلدي إلا سارعتُ إلى زيارتِه ودعوَتِه، وقد تعرَّفت على عددٍ من الأعْلام الأجلاَّء الذين جاؤوا إلى دمشق(1)، فلمَّا جلسْنا إليْه سمِعْنا منه حديثًا نافعًا جامعًا، تناول قضايا علميَّة وتاريخيَّة، وحدَّثنا عن ألمانيا، وعن بغداد، وعن المغرب.
وكان – رحمه الله – إذا ذكر تاريخ حادثةٍ قال: وقعت سنة كذا وكذا بتاريخ النَّصارى.
ثمَّ أملى عليَّ ترجَمته بعد طلبٍ منِّي، فكنت أكتب ما يقول، وأودُّ أن أنقلَها بِحروفِها كما سمعتُها بحضور الأستاذ عبدالرحمن الباني.قال – رحمه الله -:
“وُلدتُ في قرية في المغرب(2) اسمها “فيضه”، وحفظت القُرآن بالتَّجويد(3) على والدي وجدي، ثم بدأتُ أتعلَّم مبادئ العلوم اللغويَّة والدينيَّة”، وكان من جِلَّة مشايخي(4): الشَّيخ “محمد سيدي بن حبيب الله”، وكان ورعًا زاهدًا، ثم سافرت إلى مدينة فاس، وهي عاصمة مراكش تجاريًّا وعلميًّا وسياسيًّا، فلقِيتُ شيوخَها، وقرأتُ عليْهِم، وأخذت الإجازة منهم.
وفي سنة 1340 هـ سافرتُ إلى مصر وأقمْتُ فيها سنةً كاملة، وحججْتُ في السَّنة التي تليها، ثُمَّ توجَّهتُ من مكَّة إلى الهند، وأقمتُ فيها خمسةَ عشرَ شهرًا بقصْد طلب عِلْم الحديث، ولقِيتُ فيها شيوخًا من بقيَّة أهل الحديث، أفضلُهم الشَّيخ عبدالرحمن المباركفوري(5) مؤلِّف “تحفة الأحْوذي في شرح جامع الترمذي” في أربعة مجلَّدات مع مقدمة في مجلَّد، وكان رجُلاً صالحًا عالمًا، زاهدًا بكَّاءً، من أوْلياء الله الصالحين.
ثم رجعتُ إلى العراق لزيارة “محمَّد أمين الشنقيطي” – هو غير صاحب أضْواء البيان محمَّد الأمين الشنقيطي – والآلوسي، فأدركتُ الأوَّل وتزوَّجتُ بابنتِه، وأقمتُ ثلاثَ سنواتٍ في العراق.
ثُمَّ دعاني أخي الشَّيخ “عبدالظاهر أبو السمح”(6) إلى الهجْرة إلى مكَّة بعد استيلاء الملك عبدالعزيز بن السعود عليْها، فسافرتُ ومررتُ على أستاذِنا “السَّيِّد محمَّد رشيد رضا”(7) بالقاهرة، فكتب هو أيضًا إلى الملك ابن السعود يقول: إنَّ الهلاليَّ من أفضلِ العلماء السلفيِّين، فأرجو أن تستفيدَ منه البلاد، فلمَّا وصلتُ الحجاز أنْزلني ابنُ السعود في الضِّيافة، وطلب مني أن أتولَّى الإمامة والخطابة في المسجِد النبوي، وأنا لا أكتفي بأقلَّ من عشر تسبيحاتٍ في السجود، فطلبوا منِّي أن أنقُص عن ذلك فامتنعْتُ، فولاَّني الملك مراقبة المدرِّسين، فبقيتُ سنتين في المدينة.
ثمَّ انتقلتُ إلى مكَّة، ودرَّست مع أخينا الشَّيخ “محمَّد بهجة البيْطار”(8) في المعهد السعودي.
ثم وقعت وشايةٌ إلى ابنِ السعود اضطرَّتْني إلى أنْ أُبارح البلادَ، مع أنِّي لم أُعزل ولم أُطرد، ولكنِّي فضَّلت صفاء الجوِّ.
ثمَّ سافرتُ إلى الهند بدعوة من “السيِّد سليمان الندْوي”(9)، وصرت أستاذ العربية في “ندوة العلماء”، وهي كلِّيَّة إسلاميَّة جامعة لشتَّى العلوم العصريَّة واللغويَّة والدينيَّة، وأقمتُ فيها قريبًا من أرْبع سنوات، ولشدَّة الحمَّى التي أصابتْني هناك بارحت الهند، وأقمتُ في العراق سنتين ونصفًا.
ثمَّ توجَّهتُ إلى أوروبَّا، وصرتُ مدرِّسًا للُّغة العربيَّة في جامعة “بون” – من مدن ألمانيا – وكنتُ في الوقت نفسِه أتعلَّم اللُّغة الألمانيَّة حتَّى أتقنتُها، وحصلتُ على دبلوم فيها، ثمَّ دخلتُ طالبًا في الجامعة مع بقائي مدرِّسًا، وكان سفري إلى أوروبَّا في سنة 1936م (أي: حوالي 1355هـ).
وفي سنة 1939م انتقلتُ إلى برلين، وتولَّيت منصب المرجع اللغوي للعربيَّة في الإذاعة الألمانيَّة في برلين مع بقائي طالبًا، ولم أجِدْ وقتًا للتَّدريس، وفي السَّادس عشر من مايو (أيار) سنة 1940م دخلتُ الامتِحان في الجامعة ونَجحتُ نجاحًا طيِّبًا.
وفي سنة 1942م سافرتُ إلى تطوان بطريق فرنسا فإسبانيا، وهناك أقمتُ خَمس سنين، كنتُ فيها مدرِّسًا وخبيرًا وأستاذًا في معهد الباحثين، ودعوتُ إلى اتِّباع القرآن والحديث وترْك البدع، فاستجاب لي ناس كثير، ونشرتُ بعض الكتب لي ولغيري.
من هذه الكتُب التي نشرتها:
– “الصراط المستقيم في صفة صلاة النبي الكريم”.
– ومنها “مختصر هدْي الخليل، في العقائد وعبادة الجليل”، وهو كتاب جامع للعبادات وأحكامها.
– ومنها “كشف الشبهات”، لمحمد بن عبدالوهاب بحاشية تساويه في الحجم.
– ومنها “زيارة القبور”، له بحاشية وذيل.
وفي سنة 1947م رجعتُ إلى العراق، ووليت التَّدريس في كلِّيَّة الملكة عالية، وبقيتُ فيها إلى يومِنا هذا(10)، مع أنِّي محاضر في كليَّة الآداب وفي كليَّة الشريعة.
ونشرتُ في بغداد الكتب الآتية:
– كتاب “مدنيَّة العرب في الأندلس”، وهو ترجمة كتاب إنكليزي من مؤلَّفات جوزيف مكابس.
– وكتاب “ذمّ الموسوسين”، لشيخ الإسلام ابن قدامة، مع تعليقاتٍ لي.
ونشرتُ “مناسك الحج”، وسمَّيته: “دليل الحاج الحنيف” في ثماني صفحات.
وأدرِّس الآن الدِّين في كليَّة الشريعة ببغداد، والأدَبَ العربيَّ في الكليَّات الأُخرى، وعلوم الحديث وتاريخه، وأقوم بخطبة الجُمعة وصلاتِها متبرِّعًا في المسجد الجديد، واسمه “مسجد الدهان”، وهو بين بغداد والأعظميَّة بقرب النادي الأولمبي، وهو محطُّ رحال السلفيِّين وقد أُسِّس منذ سنة (11).
وقد تعرَّفتُ على الأستاذ “حسن البنَّا” عن طريق المكاتبة في تطوان، وطلب منِّي أن أتولَّى تحرير مقالاتٍ عن المغرب، ففعلتُ، وأرسلتُ إليْه عن طريق البريد ما طلب، ولكنَّ ذلك كان سبب سَجني، ثم اجتمعتُ مع الأستاذ “حسن البنَّا” سنة 1947م في المركز العام في القاهرة.
ومن اللُّغات التي أتكلَّمُها بلا تكلُّف: الإنكليزيَّة والألمانيَّة، وأشارك في الأوردو والإسبانيَّة، ومن اللغات القديمة: السريانيَّة والعبرانيَّة، وأعرف اللغة البربريَّة”؛ انتهى كلامُه الذي أملاه عليْنا – رحمه الله.
* * *
أقول: وكان الدكتور عندما لقِيناه في سنة 1953م كفيفَ البصر، وكان معه عندما زار دمشق نساء ورجال، ودعوتُه لإلقاء خُطْبَة الجمعة في جامع حيِّنا حيِّ الميدان، وهو “جامع عنابة” واستأذَنَّا الإمام فأذن، وأعلنَّا في الجريدة أنَّ الدكتور “الهلاليَّ” سيُلْقِي خطبة الجمعة فجاء ناس من خارج الحي، وكانت خطبةً طيِّبةً بليغة، وأنا الذي أتيتُ به إلى الجامع، وقد رأيتُه يستعمل في القراءة والكتابة طريقة بريل.
وقد تكرَّرت زياراتي له – رحمه الله – خلال إقامتِه في دمشق، ولمَّا جاء إلى الجامعة الإسلاميَّة في المدينة المنوَّرة في أواخر حياتِه أستاذًا، كانتْ بيْني وبيْنه مكاتبات في البريد، وعندي بعض رسائلِه إليَّ وأنا أحتفظ بها.
وفي ترجمة الأستاذ “محمد المجذوب”(12) له، ذكر لما كان مع الهلالي بعد سنة 1373هـ (1953)، وأنا أنقل ما ذكرَه في كتابه “علماء ومفكِّرون عرفتهم” ص 207 ، يقول الهلالي:
“وبقيت أُستاذًا في كليَّة التربية في العراق إلى سنة 1959م، حيث أطلق “عبدالكريم قاسم”(13) أيْدي الشيوعيين تزلُّفًا للدُّول الشيوعيَّة، فصاروا يقتلون من شاؤوا، ويسحلون النَّاس في الشوارع، يضعون حبلاً في عنُق الرجُل ويجرُّونه إلى أن يموت، ويعذِّبون المسجونين، ويتعقَّبون البعْثِيِّين فيفْتِكون بهم، ولا يفرِّقون بين مسلم وملحد، فكلُّ مَن ليس لهم فهو عليهم، فأحسستُ بالخطر، فاحتلْتُ حتَّى خرجت من العراق، ووصلت المغرب، فعُيِّنت أستاذًا في كليَّة الآداب في جامعة محمَّد الخامس، وبقيتُ فيها إلى سنة 1968م (1388هـ) فحججتُ، ودعاني رئيس الجامعة الإسلاميَّة الشيخ عبدالعزيز بن باز لأكون أستاذًا منتدبًا في الجامعة الإسلاميَّة، وقدّم الطلب إلى وزارة التعليم العالي بالمغرب، بواسطة الخارجيَّة السعودية، فوافقت الوزارة وانتقلتُ إلى الجامعة الإسلاميَّة”(14).
ثمَّ ترك الدكتور الهلالي الجامعة الإسلاميَّة، وذهب إلى المغرب ليتفرَّغ للدَّعوة إلى الله، وكان ذلك سنة 1394هـ.
كانت للدكتور الهلالي صِلاتٌ جيِّدة بمعظم علماء عصْره؛ فقد كان رُحَلَة يتَّصل بعلماء البلد الذي يحلُّ فيه، ومن أشهر الذين كانتْ له بِهم صِلة وثيقة “الأمير شكيب أرسلان”(15)، وقد سمَّى الهلالي أوَّل أولادِه شكيبًا، وكذلك فقد كانتْ له صِلةٌ وثيقةٌ بالحاج “أمين الحسيني”(16).
ومجالات العمل التي عمِل فيها الدكتور” الهلالي” كثيرة، كان منها التدريس والخطابة والتَّأليف والكتابة في الصُّحف، ونظم الشعر في أحداث عصره، فقد عمِل في الصحافة، وأنشأ في الهند مجلَّة “الضياء”، وكذلك فقد أصدر في تطوان مجلَّة (لسان الدين).
وكان يذكُر أنَّ نسبَه ينتهي إلى الحُسَين بن علي – رضي الله عنه.
وقد نشأ في بيئةٍ، للتصوُّف فيها تأثيرٌ كبير، فنشأ نشأة صوفيَّة، ثم خرج منها وصار يحذِّر الناس من الدخول في التصوف.
وأمَّا كتُبُه، فقد ذكر الأستاذ المجْذوب – نقلاً عنْه – أنَّه ألَّف الكتب الآتية:
– الزَّند الواري، والبدْر الساري، في شرح صحيح البخاري (المجلد الأوَّل فقط).
– الإلهام والإنعام في تفسير سورة الأنعام.
– الإسفار عن الحق في مسألة السفور والحجاب.
– القاضي العدل في حكم البناء على القبور.
– الأنوار المتبعة في تحقيق سنَّة الجمعة.
– فضل الكبير المتعالي ديوان شعر محمد تقي الدين الهلالي.
– قبسة من أنوار الوحي.
– الصبح السافر في حكم صلاة المسافر.
– العِلم المأثور والعَلَم المشهور واللواء المنشور في بدع القبور.
– مدنيَّة العرب في الأندلس (مترجَم عن الإنكليزية).
– آل البيت ما لهم وما عليهم.
– البراهين الإنجيليَّة على أن عيسى داخل في العبودية.
– دواء الشَّاكِّين وقامع المشكِّكين في الردّ على الملحدين.
– أحكام الخُلع في الإسلام.
– حاشية على كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب.
– ترجمة مقدمة كتاب “الجماهر في الجواهر”(17) والتعليق عليها (وهي رسالة الدكتوراه).
– الطبقات عند العرب.
– لسان الدين (المجلَّد الأول من مجلة أصدرها بتطوان).
– التمثيليَّات لمحمد بن دانيال – تعريف بها وبيان محتواها.
– مختصر هدي الخليل، في العقائد وعبادة الجليل.
– الهاديات (أربع قصائد) .
– رحلة من الزبير إلى جنيف.
– من يرافقني إلى برلين بقسمَيْها الشَّرقي والغربي.
– رحلة إلى درعة في الجنوب الشَّرقي من المغرب.
– رحلة إلى ألمانيا.
– تاريخ اللغة السامية.
– دليل الحاج في مناسك الحج.
– الصديقات الثلاث (قصة).
– فكاك الأسير العاني المكبول بالكبل التيجاني.
– حاشية على كتاب كشف الشبهات لمحمد بن عبدالوهاب.
– حواشي شتَّى على إنجيل متى.
– الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق.
– العقود الدرية في منع تحديد الذُّرِّية.
– الرجعية والتقدم.
– القاديانيون والإسلام والرَّدّ عليهم.
– تقويم اللسانين.
– أهل الحديث.
– الهدية الهادية إلى الطائفة التيجانية.
وقد تُوفِّي الدكتور” الهلالي” في الدار البيضاء في 25 شوَّال سنة 1407هـ (22/6/1987م) – رحِمه الله رحمة واسعة.
د. محمد بن لطفي الصباغ
———————————————–
الهوامش:
(1) منهم الشيخ أحمد شاكر المحدث الكبير، ومنهم الأستاذ سيد قطب الأديب الذوَّاقة والمفسِّر العظيم، ومنهم الشيخ محمد أبو زهرة العالم الجليل، ومنهم الأستاذ أبو الأعلى المودودي، ومنهم السيِّد محمد الخضر حسين، الذي أصبح شيخ الجامع الأزهر، ومنهم أبو الحسن الندوي، ومنهم الأستاذ حسن الهضيبي، وغيرهم وغيرهم.
(2) وكانت ولادة الهلالي في سنة 1311هـ.
(3) وهكذا تخرَّجت أجيال في كل بقاعِ الدُّنيا بالقرآن، وكان جيلي منهم، فقد أبى والدي أن يُدْخِلني المدرسة الابتدائيَّة حتَّى ختمتُ القرآن مرَّتين على الشيخ سليم اللبني، الحافظ المتقن لقراءة حفص في بلدنا.
(4) الجلة (بالكسر) جاء في القاموس المحيط: وقوم جلة : عظماء وسادة.
(5) انظر ترجمته في كتاب “الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام” لعبدالحي بن فخر الدين الحسني والد أبي الحسن الندوي 8/1272، وقد ذكر المؤلِّف أنَّه توفي في 16 شوال سنة 1353هـ.
(6) انظر ترجمته في الأعلام.
(7) انظر ترجمته في الأعلام.
(8) هو شيخنا الجليل العلامة محمد بهجة بن محمد بهاء الدين البيطار، ولد في دمشق سنة 1311هـ (1894م)، وتلقَّى علومَه في دمشق على علمائِها الأعلام، كان سلفيَّ الاتجاه خطيبًا مبينًا، لطيف المعشر كريم اليد، قرأتُ عليه في الجامع والجامعة، درَّس في دمشق ومكَّة والطَّائف، وكان عضوًا في المجمع العلمي العربي في دمشق، وكان عضوًا في المجمع العلمي العراقي ودرس في الجامعة، له عددٌ من المؤلَّفات، توفي في 30 جمادى الأولى سنة 1396هـ (29 أيار سنة 1976م).
(9) هو العلامة كبير علماء الهند المفسّر والفقيه والمؤرخ والأديب والكاتب سليمان بن محمد شبير، يصل نسبه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ولد سنة 1302هـ(1884م). التحق بدار العلوم لندوة العلماء، له كتب كثيرة أشهرها “الرسالة المحمدية” و”تحقيق معنى السنة وبيان الحاجة إليها” و “سيرة أم المؤمنين عائشة”، توفي – رحمه الله – سنة 1373هـ (1953م).
(10) أي سنة 1373هـ(1953م).
(11) كان هذا الكلام سنة 1373هـ(1953م).
(12) هو محمد بن مصطفى المجذوب شاعر وقاصّ ومعلّم وداعية إلى الله، ولد في طرطوس وتوفي فيها سنة 1420هـ (1999م) له كتب ودواوين مطبوعة.
(13) عبدالكريم قاسم ضابط عراقي قام بانقلاب دموي قتل فيه الملك فيصل بن غازي وبعض أقاربه ووزرائه سنة 1958م، وجعل نفسه حاكمًا مطلقًا ثم قُتِل في شباط سنة 1963م.
(14) علماء ومفكرون عرفتهم (1/207).
(15) شكيب بن حمود عالم بالأدب والسياسة، مؤرخ شاعر ينعت بأمير البيان، أقام في سويسرا 25 عامًا، وعاد إلى بيروت فتوفي فيها سنة 1366هـ 1946م، له كتب عديدة.
(16) هو الحاج محمد أمين بن محمد طاهر الحسيني زعيم فلسطين ومفتي فلسطين الأكبر، تنقل في البلدان العربية وأوروبا، واستقرَّ به المقام في بيروت، وتوفي فيها سنة1394هـ 1974م.
(17) لأبي الريحان محمد بن أحمد البيروني (المتوفى سنة 430هـ)، انظر كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون: لحاجي خليفة ت 1067هـ ج 1صفحة 594 .