ترجمة مزيدة حيث قمنا بإضافة الكثير من المعلومات التي لم تكن في النسخ السابقة:
- نسبه ونشأته
- رحلاته لطلب العلم وخدمة الدعوة
- شيوخه وتلامذته-ومعاصروه
- مؤلفاته وكتاباته
- دراسات حول الدكتور الهلالي
- وفاته
نسبه ونشأته
هو العلامة المحدث، واللغوي الشهير، والأديب البارع، والشاعر الفحل، والرحالة المغربي الرائد: الشيخ السلفي الدكتور محمد التقي -المعروف بـمحمد تقي الدين-؛ بن عبد القادر الهلالي، (نسبة إلى هلال الجد الحادي عشر)، ابن محمد (المعروف بـ: بابا)، ابن عبد القادر بن الطيب بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن عبد النور بن عبد القادر بن هلال بن محمد بن هلال بن إدريس بن غالب بن محمد المكي بن إسماعيل بن أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن إدريس بن إسماعيل بن سليمان بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي وفاطمة الزهراء بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فهو كما ترى ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنهم.
ذكر ذلك غير واحد من المؤرخين، وأقر هذا النسب السلطان الحسن الأول حين قدم سجلماسة سنة 1311هـ.
كنيته: أبو شكيب (حيث سمى أول ولد له على اسم صديقه الأمير شكيب أرسلان).
ولد سنة 1311هـ / 1892 م.
بالفيضة القديمة وتسمى «الفرخ» على بضعة أميال من الريصاني، والأصل قرية أولاد عبد القادر في «الغرفة» من أرض سجلماسة المعروفة بتافيلالت من المملكة المغربية.
وقد ترعرع في أسرة علم وفقه؛ فقد كان والده وجده من فقهاء تلك البلاد.
رحلاته لطلب العلم وخدمة الدعوة
قرأ القرآن على جده ووالده فحفظه وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وكان والده ينوي أن يبعثه إلى مقرئ ذلك العصر، الشيخ أحمد بن صالح ليقرأ عليه ختمة التجويد، كما كان عازما على السفر به إلى القرويين بفاس لطلب العلم هناك، فعاجلته المنية وهو في نحو الثالثة عشرة من عمره.
فقامت بذلك أمه، فقرأ على الشيخ المذكور القرآن من أوله إلى آخره بالتجويد، ثم بقي فترة بدون تعليم.
ولما بلغ سن الرشد سافر إلى زاوية أیت إسحاق بقبيلة آيت أخلف، وبقي هناك سنتين، ثم عاد إلى تافيلالت.
ثم سافر إلى الجزائر وأقام بقبيلة أحميان، ولم يكن يخطر له التعلم ببال؛ إلى أن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وقال له: “اقرأ العلم”.
فصار عنده عزم شديد على طلب العلم؛ فتوجه إلى الرجل الصالح الشيخ محمد سيدي بن حبيب الله الشنقيطي، وقص عليه رؤياه، فأعطاه نسخة من «مختصر الشيخ خليل» وقال له ابدأ في حفظ هذا الكتاب، وكلما اجتمعنا شرحت لك بعضه.
فاستمر يحفظ، وبعد مدة ذهب إليه وأقام عنده يتعلم الفقه والنحو حتى فتح الله عليه في علم النحو وصار الشيخ ينيبه عنه في غيابه، إلى أن مات الشيخ الشنقيطي سنة 1338 هـ.
ثم توجه إلى مدينة وجدة فبقي مدة عند العالم الأديب السيد أحمد السكيرج يعلم ابنه الأستاذ عبد الكريم وابن أخيه عبد السلام، ثم توجه إلى فاس وحضر في القرويين دروس بعض الأستاذة، وعلى رأسهم العالم المحقق المصلح السيد الفاطمي الشرادي رحمة الله عليه.
ومن أجلّ من لقي من علماء فاس وأكثرهم تأثيرا في أحواله واتجاهه في طلب علوم الكتاب والسنة: العالم المحقق شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي رحمه الله عليه، الذي جرت بينه وبينه مناظرة غيرت مجرى حياته (سننشرها في هذه المنصة).
حصل الطالب الهلالي على إجازة من جامع القرويين عادلتها جامعة «بون» الألمانية بالشهادة الثانوية «الباكلورية».
ثم سافر إلى القاهرة فالتقى ببعض المشايخ؛ من أمثال: الشيخ عبد الظاهر أبو السمح، والشيخ محمد رشيد رضا، والشيخ محمد الرمالي وغيرهم، كما حضر دروس القسم العالي بالأزهر.
ومكث بمصر نحو سنة يدعو إلى الله تعالى ويشرح عقيدة السلف وينتقد الشرك والإلحاد.
وبعد أن حج توجه إلى الهند لينال بغيته من علم الحديث؛ فالتقى علماء أجلاء فأفاد واستفاد؛ ومن أجل العلماء الذين التقى بهم هناك: المحدث العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري صاحب “تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي “، وأخذ عنه علم الحديث، وأجازه.
وقد قرّظه بقصيدة يُهيب فيها بطلاب العلم إلى التمسك بالحديث والاستفادة من الشرح المذكور، وقد طبعت تلك القصيدة في الجزء الرابع من الطبعة الهندية.
كما أقام عند الشيخ محمد بن حسين بن محسن الحديدي الأنصاري اليماني نزيل الهند آنذاك وقرأ عليه أطرافا من الكتب الستة وأجازه أيضا.
ومن الهند توجه إلى “الزبير” (البصرة) في العراق، حيث التقى العالم الموريتاني السلفي المحقق الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، مؤسس مدرسة النجاة الأهلية بالزبير، (وهو غير العلامة المفسر صاحب “أضواء البيان”).
فاستفاد من علمه، ومكث بالعراق نحو ثلاث سنين معلما بمدرسة “النجاة الأهلية” المذكورة آنفا بداية من فاتح ربيع الثاني 1340هـ.
ثم سافر إلى السعودية مرورا بمصر؛ حيث أعطاه السيد محمد رشيد رضا توصية وتعريفاً إلى الملك عبدالعزيز آل سعود قال فيها: “إن محمدا تقي الدين الهلالي المغربي أفضل من جاءكم من علماء الآفاق، فأرجو أن تستفيدوا من علمه“.
فبقي في ضيافة الملك عبد العزيز بضعة أشهر إلى أن عين مراقبا للتدريس في المسجد النبوي وبقي بالمدينة سنتين، ثم نقل إلى المسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي بمكة وأقام بها سنة واحدة.
وبعدها جاءته رسائل من إندونيسيا ومن الهند تطلبه للتدريس بمدارسها، فرجح قبول دعوة الشيخ سليمان الندوي رجاء أن يحصل على دراسة جامعية في الهند، وصار رئيس أساتذة الأدب العربي في كلية ندوة العلماء في مدينة لكنهو بالهند حيث بقي ثلاث سنوات تعلم فيها اللغة الإنجليزية ولم تتيسر له الدراسة الجامعية بها.
وأصدر باقتراح من الشيخ سليمان الندوي وبمساعدة تلميذه الطالب مسعود عالم الندوي مجلة “الضياء”.
وبعد ذلك سافر إلى جنيف بسويسرا وأقام عند صديقه أمير البيان: شكيب أرسلان.
وكان يريد الدراسة في إحدى جامعات بريطانيا فلم يتيسر له ذلك، فكتب الأمير شكيب رسالة إلى أحد أصدقائه بوزارة الخارجية الألمانية يقول فيها: “عندي شاب مغربي أديب ما دخل ألمانيا مثله، وهو يريد أن يدرس في إحدى الجامعـات، فعسى أن تجدوا له مكانا لتدريس الأدب العربي براتب يستعين به على الدراسة“.
وسرعان ما جاء الجواب بالقبول، حيث سافر الشيخ الهلالي إلى ألمانيا وعين محاضراً في جامعة “بون” وشرع يتعلم اللغة الألمانية، حيث حصل على دبلومها بعد عام، ثم صار طالباً بالجامعة مع كونه محاضراً فيها.
وفي تلك الفترة ترجم الكثير من الألمانية وإليها.
وبعد ثلاث سنوات في بون انتقل إلى جامعة برلين طالباً ومحاضراً ومشرفاً على الإذاعة العربية التي اتخذها منبرا لنقد الاستعمار ومقاومة الاحتلال الفرنسي للمغرب.
وفي سنة 1940م قدم رسالته للدكتوراه، والتي فنّد فيها مزاعم بعض المستشرقين حول الأدب العربي؛ من أمثال: مارتن هارثمن، وكارل بروكلمان.
وكان موضوع الرسالة: “ترجمة مقدمة كتاب الجماهر من الجواهر مع تعليقات عليها“، وكان مجلس الامتحان والمناقشة من عشرة من العلماء، وقد وافقوا بالإجماع على منحه شهادة الدكتوراه في الأدب العربي.
وأثناء الحرب العالمية الثانية سافر الشيخ إلى المغرب، وفي سنة 1947م سافر إلى العراق وقام بالتدريس في كلية “الملكة عالية” ببغداد إلى أن حدث الانقلاب العسكري في العراق فغادرها إلى المغرب سنة 1959م.
وشرع أثناء إقامته بالمغرب -موطنه الأصلي- في الدعوة إلى توحيد الله ونبذ الشرك واتباع نهج خير القرون.
وفي هذه السنة (سنة 1959م) عين مدرسا بجامعة محمد الخامس بالرباط، ثم بفرعها بفاس.
وفي سنة 1968م تلقى دعوة من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة آنذاك للعمل أستاذاً بالجامعة منتدباً من المغرب؛ فقبل الشيخ الهلالي وبقي يعمل بها إلى سنة 1974م حيث ترك الجامعة وعاد إلى مدينة مكناس بالمغرب للتفرغ للدعوة إلى الله.
فصار يلقي الدروس بالمساجد ويجول أنحاء المغرب ينشر دعوة السلف الصالح.
وكان من المواظبين على الكتابة في مجلة (الفتح) لمحب الدين الخطيب، ومجلة (المنار) لمحمد رشيد رضا رحم الله الجميع.
شيوخه وتلامذته ومعاصروه
من شيوخه ومجيزيه رحمهم الله:
• الشيخ أحمد بن صالح (قرأ عليه ختمة التجويد في صغره)
• الشيخ محمد سيدي بن حبيب الله التندغي الشنقيطي
• الشيخ عبدالرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري
• الشيخ محمد بن العربي العلوي
• الشيخ الفاطمي الشرادي
• الشيخ أحمد سكيرج
• الشيخ محمد بن حسين بن محسن الحديدي الأنصاري اليماني
• الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (غير صاحب “أضواء البيان”)
• الشيخ محمد رشيد رضا
• الشيخ محمد بن إبراهيم
• الشيخ عبد الكريم الصاعقة العراقي
• بعض علماء القرويين
• بعض علماء الأزهر
وقد تتلمذ على الدكتور تقي الدين الهلالي خلق كثير في مختلف البلدان التي زارها أو استقر بها؛ منهم:
• الشيخ محمد الأمين بوخبزة
• الشيخ حماد بن محمد الأنصاري
• الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ؛ وقد أخذ عن الهلالي علم العروض
• الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ؛ أخذ عن الهلالي إجازة في جميع مروياته
• الشيخ محمد بن ناصر العبودي
• الشيخ عبد الله الخياط إمام الحرم المكي سابقا
• أبو الحسن الندوي
• مسعود الندوي
• محمد بن عبود
• الشيخ عمر محسن
• محمد بن عودة
وغيرهم كثير مما لا يتسع المقام لذكرهم بالتفصيل.
كما جالس الدكتور الهلالي عددا من العلماء والدعاة والمفكرين؛ منهم:
• الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
• صادق جَدَّ الدكتور عبد الله نصيف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي السابق
• الشيخ محمد بن عبد الله السبيل إمام الحرم المكي
• الشيخ محمد صالح التويجري
• الشيخ سليمان المنيعي بالحرم المكي
• الشيخ عمر فلاتة
• الشيخ أبو بكر جابر الجزائري
• الأمير شكيب أرسلان
• الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا
• الشيخ سويلم وكیل مطاوعة جلالة الملك عبد العزيز
• الشيخ عمر أوزبك من أفغانستان
كما كانت له مراسلات مع كثير من العلماء والشيوخ والشخصيات والملوك والأمراء.
سنعمل على نشرها في الموقع بإذن الله تعالى.
مؤلفات وكتابات الدكتور الهلالي
مؤلفات الدكتور تقي الدين الهلالي رحمه الله كثيرة جدا و جمعها ليس بالأمر الهين لأنها ألفت في أزمنة مختلفة و بقاع شتى، فكثير من الكتب كانت مقالات منشورة على أجزاء جمعها في كتاب، وبعضها رسائل مختصرة وغير ذلك.
أهم المجلات التي كتب فيها الدكتور الهلالي:
• مجلة «الضياء»؛ أسسها وله فيها ست وعشرون مقالة.
• المجلات المغربية: «الإيمان» و«العلم» و«مجلة دار الحديث الحسنية» و«الميثاق» و«الحرية» و«دعوة الحق» و«لسان الدين» و«الإرشاد» و«السفير» و«المغرب الجديد» و«الوحدة المغربية» و«الريف» و«الإحياء» و«المجلة الإسلامية».
• المجلات الهندية: «الجامعة السلفية» و«البعث الإسلامي» و«الجامعة» و«صوت الأمة».
• مجلة «إصلاح» الأفغانية.
• «الاعتصام» الباكستانية.
• «الوعي الإسلامي» الكويتية.
• مجلات مصرية: «المنار» و«الفتح» و«العلم المصري» و«الهدي النبوي» و«التوحيد» و«الشباب» وجريدة «الإخوان المسلمين».
• مجلات عراقية: «السجل» و«الثغر» و«صدى الشبان المسلمين» و«الهداية» و«الناس» و«الثقافة الإسلامية» و«الأخوة الإيمانية» ومجلة «كلية الآداب والعلوم».
• مجلات سورية: «التمدن الإسلامي» و«حضارة الإسلام» وجريدة «العلم».
• مجلة «الجامعة الإسلامية» للحاج محمد أمين الحسيني؛ كانت تصدر في فلسطين.
• مجلات جزائرية: «الجامعة العربية»، و«الصراط السوي» و«البصائر» و«الشهاب» و«صحيفة السنة النبوية».
• مجلات سعودية: «صوت الحجاز» و«الجامعة الإسلامية» و«البحوث الإسلامية».
أهم المؤلفات:
• الزند الواري والبدر الساري في اختصار وشرح صحيح البخاري [المجلد الأول فقط]
• الإلهام والإنعام في تفسير سورة الأنعام
• الإسفار عن الحق في مسألة السفور والحجاب
• الأنوار المتبعة في تحقيق سنة الجمعة
• أحكام الخلع في الإسلام (تصفح الكتاب)
• سبيل الرشاد في هدي خير العباد
• البراهين الإنجيلية على أن عيسى داخل في العبودية وبريء من الألوهية
• الجيش الجرار من أحاديث المختار في أن الرباعية ركعتان في جميع الأسفار (تصفح الكتاب)
• الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق (تصفح الكتاب)
• الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة (تصفح الكتاب)
• السراج المنير في تنبيه جماعة التبليغ على أخطائهم
• الطرق الشرعية لحل المشاكل الزوجية / مشترك مع الشيخ سليمان بن محمد الحميضي
• العِلم المأثور، والعَلَم المنصور، واللواء المنشور في الرد على أهل الغرور، المستنجدين بالمقبور
• القاضي العدل في حكم البناء على القبور
• الهدية الهادية للطائفة التجانية (تصفح الكتاب)
• تقويم اللسانين (تصفح الكتاب)
• دواء الشاكين وقامع المشككين في الرد على الملحدين
• مختصر هدي الخليل في العقائد وعبادة الجليل
• لسان الدين (المجلد الأول لمجلة كان يصدرها في تطوان)
• رحلة من الزبير إلى جنيف
• من يرافقني إلى برلين بقسميها الشرقي والغربي
• رحلة إلى درعة في الجنوب الشرقي للمغرب
• رحلة إلى ألمانية
• تاريخ اللغات السامية
• اللغة العربية بين أوليائها وأعدائها، من رسائل مسجد جامعة دمشق
• الصديقات الثلاث (قصة)
• فكاك الأسير العاني المكبول بالكبل التيجاني
• العقود الدرية في منع تحديد الذرية
• كتاب الفتوة لابن معمار البغدادي / تحقيق مع مؤلفين آخرين
• الصبح السافر في حكم صلاة المسافر
• الصراط المستقيم في صفة صلاة النبي الكريم
• إعلام الخاص والعام ببطلان الركعة لمن فاتته الفاتحة والقيام
• حكم تارك الصلاة عمدا حتى يخرج وقتها
• أوقات الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم
• بيان الفجر الصادق وامتيازه عن الفجر الكاذب
• دليل الحاج الحنيف
• قبسة من أنوار الوحي
• فتح الرحمن في تفسير أم القرآن
• سب القاديانيين للإسلام وتسميته الشجرة الملعونة وجوابهم
• حكم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب
• الثقافة التي نحتاج إليها
• تعليم الإناث وتربيتهن
• ما وقع في القرآن بغير لغة العرب
• أخلاق الشباب المسلم
• آل البيت ما لهم وما عليهم
الحواشي:
• حاشية على كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
• حاشية على كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب
• حواشي شتى على إنجيل متى
مؤلفاته في الشعر:
• فضل الكبير المتعالي (ديوان شعر)
• “الهاديات” أربع قصائد من أوائل شعره
• أسماء الله الحسنى (قصيدة)
• من وحي الأندلس (قصيدة)
• قرة العين في مدح الملكين
وغير ذلك من القصائد التي حفظ بعضها وضاع الباقي.
مؤلفاته في مجال الترجمة:
• تفسير معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية (مقتبس من تفسير الطبري والقرطبي وابن كثير وصحيح البخاري) مع الدكتور محمد محسن خان
• رسالة الدكتوراه: ترجمة مقدمة كتاب “الجماهر في الجواهر” والتعليق عليها (بالألمانية)
• التمثيليات لمحمد بن دنيال، تعريف بها وبيان محتوياتها (بالانجليزية)
• كيف يربي يهود الولايات المتحدة أولادهم (مترجم من الإنجليزية)
• مدنية العرب في الأندلس (مترجم من الإنجليزية)
• الطبقات عند العرب (مقال بالألمانية)
دراسات حول الدكتور الهلالي
كما تم إصدار كتب ودراسات وأبحاث حول الدكتور الهلالي نذكر منها:
• السلفية الوهابية بالمغرب: تقي الدين الهلالي رائدا
د. مخلص السبتي / تاريخ النشر: 1413 هـ، 1993م.
• جهود الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله في الدعوة الى الله
خالد بن سعد الزهراني؛ اشراف عبدالرب نواب الدين آل نواب
تاريخ النشر: 1427 هـ، 2006 م.
• جهود العلامة محمد تقي الدين الهلالي الحسيني في تقرير عقيدة السلف و الرد على المخالفين
عبد الرحمن محمد عميسان؛ اشراف محمد عبدالوهاب العقيل / تاريخ النشر: 1429 هـ، 2008 م.
• تقي الدين الهلالي كما عرفته : مسار حياته الفكرية والوطنية والأدبية
محمد أبو الفضل / تاريخ النشر: 1432 هـ ، 2011م.
• الدكتور محمد تقي الدين الهلالي: مساهمته في الدراسات العربية والإسلامية
محمد رفيق، إشراف: البروفيسور محمد أسلم الإصلاحي
دكتوراه جامعة جواهر لال نهرو، نيودلهي، الهند 2012م.
• الدراسات اللغوية لمحمد تقي الدين الهلالي و أثرها في تحليل الخطاب الديني
فارس كبودي، إشراف: الدكتور يحيى بعيطيش
ماجستير، قسنطينة [الجزائر] : جامعة منتوري قسنطينة، 2012م.
• جهود الشيخ محمد تقي الدين الهلالي ت 1407هـ في التفسير و علوم القرآن و منهجه فيهما
محمد بن عبدالله بن موسى آل حسين؛ إشراف زكي صبري محمد / تاريخ النشر: 1434 هـ، 2013 م.
• الشيخ محمد تقي الدين الهلالي الحسيني وجهوده العقدية
أمة الرحمن توفيق حسن الكرد، إشراف: الدكتور أحمد جابر العصمي
ماجستير الجامعة الاسلامية بغزة، كلية أصول الدين، قسم العقيدة الإسلامية 30 محرم 1436هـ / 23/11/2014.
• الشيخ محمد تقي الدين الهلالي وجهوده في الدعوة الإسلامية
عبد اللطيف عمر عبد اللطيف محمد، إشراف: د. حسين محمد محمود عبد المطلب و د. فهمي عبد الغني فاضل
ماجستير أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر. 1438هـ / 2017م.
• منارات في طريق الهداية : تقي الدين الهلالي نموذجا
عبدالله عمر الدميجي / تاريخ النشر: 1439 هـ، 2018م.
• إسهامات محمد تقي الدين الهلالي المغربي في الدراسات العربية والإسلامية: دراسة تحليلية
محمد مجاهد، إشراف الدكتور عبيد الرحمن
دكتوراه جامعة جواهر لال نهرو، نيودلهي، الهند
• دراسة وتحقيق لمخطوط رحلة للعلامة تقي الدين الهلالي
محمد رشيد العسري، إشراف: د : الكنفاوي د : محمد الفهري
جامعة عبد المالك السعدي بتطوان
• التكافؤ في ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الإنجليزية: دراسة نقدية مقارنة لترجمة تقي الدين الهلالي و محمد محسن خان لسورتي الفاتحة و البقرة
أطروحة ماجستير 2015: مسعود بوخالفة، إشراف: علجة مجاجي
جامعة أبو القاسم سعد الله الجزائر 2.
• إشكالية التكافؤ في ترجمة أسلوب النداء في القرآن الكريم : دراسة تحليلية مقارنة : ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية أنموذجا
أطروحة ماجستير 2016: بوخاري عبد الرزاق، إشراف: أ. بلقاسمي حفيظة
جامعة وهران 1 – أحمد بن بلة.
• جهود تقي الدين الهلالي في التصحيح اللغوي
رسالة دكتوراه في اللغة و الأدب العربي 2017-2018: ربحي محمد، إشراف: أ. د. عباس محمد
تلمسان: جامعة أبي بكر بلقايد.
• التصوف بين القديم والحديث / الفكر الصوفي للعلامة تقي الدّين الهلالي رحمه الله أنموذجا
أ. سعيد سنُوس
ضمن كتاب:أدبية الكتابة الصوفية دراسات في فنية المغايرة والتشكيل / تاليف جماعي – مشروع رسالة الباحث الدولي، مخبر اللغة والتواصل المركز الجامعي أحمد غليزان الجزائر 2019م.
• دراسات بلغات أجنبية:
• A Salafi Student, Orientalist Scholarship, and Radio Berlin in Nazi Germany: Taqi al-Din al-Hilali and His Experiences in the West
Umar Ryad / 2014.
• Islamic Nationalism through the Airwaves: Taqī al-Dīn al-Hilālī’s Encounter with Shortwave Radio, 1937-39
Henri Lauzière
Welt des Islams – Vol. 56 – Issu. 1 – Jan 1 2016 – pp.6-33.
• The Evolution of the Salafiyya in the Twentieth Century Through the Life and Thought of Taqi al-Din al-Hilali.
Lauzière, Henri – Ruedy, John
Washington, DC – July 24, 2008
Faculty of the Graduate School of Arts and Sciences of Georgetown University
• “Authentic Islam” : the religious profile of Taqī al-Dīn al-Hilālī (1893-1987) as reflected in his fatwas.
El Amraoui, Abdessamad
2015, Doctoral Thesis, Leiden University
• Repères Maroc : Taqi al-Din al-Hilali : une figure méconnue, mais influente du salafisme marocain.
Haoues Seniguer / Moyen-Orient N° 33, Areion Group, 2017, pp.40-43
وهناك كتب ودراسات أخرى سنعمل على التعريف بها لاحقا إن شاء الله.
وفاته
في يوم الإثنين 25 شوال 1407هـ الموافق لـ 22 يونيو 1987م أصيبت الأمة الإسلامية بفاجعة فقد هذا العلَم الكبير من أعلام الدعوة والإصلاح.
وذلك بمنزله في مدينة الدار البيضاء بالمغرب.
وقد شيع جنازته جمع غفير من الناس يتقدمهم: علماء ومثقفون وسياسيون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى اِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا، فَاَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَاَضَلُّوا“. (رواه البخاري)
فنسأل الله الكريم أن يرحم الشيخ رحمة واسعة ويدخله فسيح جناته.
اللحظات الأخيرة:
حدثنا رجل ممن جالس الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله وزاره الشيخ في بيته وهو السيد عبد الإله الشرقاوي(*) الرباطي (وهو مقيم بالمغرب حاليا) أن ابن عم الشيخ المعروف في المغرب بــ “الهلالي” حدثه بما يلي:
كان الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله في أواخر أيام حياته مريضا طريح الفراش وكان لا يستطيع أن يتوضأ فكان يتيمم؛ وكان رحمه الله لا يرى التيمم بالحجر بل يتيمم بالتراب إذ كان له بمنزله كيس يملؤه بالتراب لذلك الغرض، وإذا قيل له تيمم بالحجر قال: لا هذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم (يعني التيمم بالتراب).
وذات يوم قال لأهل بيته: “إيتوني بوَضوء”.
فقالوا له: أنت لا تستطيع التوضؤ فتيمم.
لكنه أصر على الوضوء فأتوه بوضوء؛ فتوضأ رحمه الله وصلى ركعتين واستلقى على الفراش.
وقال لمن كان ببيته: من يجيد منكم قراءة القرآن؟
فقرأ عليه أحدهم سورة ياسين وهو ينصت حتى أتمها، ثم قال له الشيخ رحمه الله أعد القراءة من قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ}.
فأعاد القارئ القراءة إلى أن انتهى من قوله تعالى: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ}.
فرفع الشيخ إصبعه إلى السماء (يعني وكأنه يقول: الله هو الذي يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ)، ففاضت روحه من حينها.
فرحمه الله رحمة واسعة ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة. آمين.
* ويرجع الفضل في حصولنا على هذا النبأ بعد الله عز وجل إلى الأخ الفاضل أبو المحاسن محسن المغربي جزاه الله خيرا، فهو الذي حدثنا عن السيد عبد الإله الشرقاوي فاتصلنا بهذا الأخير فحدثنا به.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم الشيخ تقي الدين الهلالي، وأن يوسع له في قبره مد بصره، ونسأله أن يجعلنا وإياه في درجات العليين في الفردوس الأعلى من الجنة
غفر الله له ولجميع علماءنا ومشائخنا ودعاتنا السلفيين المتوفين ورحمهم رحمةً واسعه وجزاهم عن الأسلام وأهله خير الجزاء وأعلى منازلهم في الفردوس الأعلى من الجنة وحفظ الله من بقي من علماءنا ومشائخنا ودعاتنا السلفيين حماة التوحيد والسنه وأيدهم وسددهم وأعزهم ونصرهم وأصلح لهم النيه والأهل والذريه وبارك فيهم ونفع وعافاهم وعفى عنهم وأسعدهم في الدارين ووفقهم لما فيه الخير والعز والصلاح للإسلام والمسلمين
آمين