حين كنت في الشرق كنت أقرأ من حين إلى آخر ما نشر في صحيفة الفتح من بيان تمسك الأوربيين بدينهم وعضهم عليه بنواجذهم وعدم تساهلهم فيه أبدا، وأن كل ما يذاع في الشرق خلاف ذلك فهو تدجيل ومخرقة وخداع وكذب ومين. وكنت في الوقت عينه أقرأ ما ألفه علماء انگلند(1) وأمريكا في محاربة الأديان ولا سيما دينهم النصراني وتنقيبهم عن عيوبه وإطالة البحث والمناقشة في كل مسألة من مسائله التي لا يقدر العقل أن يقبلها بغاية التهكم والسخرية والتحدي لكل من يزعم صحة تلك المسائل. وقد طبع من تلك الكتب مئات الألوف وألقيت في ذلك خطب حضرها الجماهير من الناس رجالا ونساء. فتحيرت في ذلك ولم أقدر على التوفيق بين ذاك وهذا. فتوقفت في ذلك كما هو الشأن الذي أوصى به علماء الآثار وأئمة الأخبار. ولما جئت إلى أوربة وخالطت الناس بها زال الإشكال وانكشفت لي الحقيقة. وأظن أن هذه الحقيقة التي انكشفت لي لا تزال غامضة على كثير من الناس في الشرق. وسأذكرها وأشرح خافيها بغاية الأمانة والإنصاف حتى ينكشف حجاب اللبس ويعرف كل من يهمه أن يعرف الفرق بين أهل الشرق اليوم وبين أهل الغرب في هذه المسألة.
كلاهما صحيح
وجود علماء يعتبرون المتناقضات التي في دين أهل أوربة في التوراة والإنجيل والرسائل التابعة له مما ينتظمه ما يسمونه “العهد القديم والعهد الجديد” وما أضيف إليهما من المعتقدات التي وضعها رجال الكنائس، وجودُ هؤلاء العلماء ورفعهم أصواتهم في حدود القانون أعني التأليف والخطب في أماكن الخطابة صحيح. وما ذكر من أن جمهور أهل أوربة متمسكون بدينهم على علاته لا يقبلون فيه لومة لائم ولا يسمعون فيه عذلا لعاذل فهو حق. ولما كانت حكومات أوربة إما انتخابية مجبورة على احترام الجمهور وعدم مسه في تقاليده وعاداته، أو كالانتخابية كالحكومات الجديدة الشعبية (الناسيونالية) فهي كذلك دائما تحرص على التودد إلى أممها وتلاينهم وتلاطفهم في كل أمر لا تخشى منه على سياستها، لما كان الأمر كذلك لم يمكن ولم يقع أدنى ضغط على الناس في معتقداتهم ولم تحاول حكومة قط استعمال نفوذها أو قوتها لا ماديا ولا أدبيا في نقض شيء من أديان أممها، اللهم إلا الروسية وحدها ومن يتبع الأخبار والحوادث يعلم أن عاقبة ذلك تبينت وخامتها وتفاقم أمرها. فقضية تروتسكي قبل سنوات مضين وقضية يكودا في هذه الأشهر والضحايا التي يضحي بها استالين في كل يوم لا من العامة كما كان من قبل بل من رجال الحكومة الأعيان – من وزراء وسفراء ومندوبين وقواد كبار – والذبح مستمر إلى هذه الساعة وليس هناك أحد وإن كبر شأنه يأمن على نفسه حتی استالين نفسه قد خطف ولده ولم يوقف له على أثر، أعظم شاهد.
قلنا إن حرية الدين واحترام العقائد أمر ظاهر للعیان في بلاد أوربة. وما ترويه صحف الأخبار من اضطهاد الحكومة الحاضرة في ألمانيا لليهود والكاثليكيين سأقول فيه كلمة هي شهادة ألقى بها الله لا أنال عليها جزاء ولا شكرا ولا غرض لي إلا تنویر الأفكار. أقول أن تلك الدعاية الشائعة في أمريكا وفي أروبة – وصداها ملأ صحف الشرق وأذهانهم – مبالغ فيها جدا. وأنا بنفسي کنت منخدعا ولما وصلت إلى هنا لم أصدق بصری وحواسي وإدراکي فما رأيت من الحرية الدينية والتعليمية والتساهل العظيم.
وكل ما وقع اليهود هنا فلا يزيد على النفي وتثقيف الأموال وكله سياسي محض، ومن هو متجنب للسياسة فهو حر في دينه وفي جميع معاملاته وحقوقه. نعم لا أنكر أن جميع اليهود الباقين هنا لحقهم ضرر من جهة واحدة فقط، وهي رغبة الناس عن معاملتهم بعد ما شاع عنهم أنهم يريدون سوءا بهذه البلاد. ولم يكن من قصد الحكومة أن تضيق عليهم، ولكنهم بأنفسهم ينكئون جرحهم بأيديهم فكل من خرج منهم من البلاد يشتغل مع جميع يهود أوربة وأمريكا بمحاربة هذه الحكومة، فيحرض بذلك الحكومة الألمانية على مراقبة من بقي منهم. وذاك هو سبب ما لحقهم من الضرر. ومع ذلك فأقول لكم أن اليهود إلى الآن يعيشون هنا آمنين على أنفسهم وأموالهم. وعندنا هنا في شعبة المشرقيات من جامعة بن ثلاثة من الطلبة اليهود يدرسون مع الطلبة الألمانيين جنبا لجنب. ولم أر أحدا يعاملهم معاملة خاصة قط. وهم متصلبون في دينهم حتى أني جئت الجامعة بوما لحاجة وكان ذلك يوم عيد كبير من أعياد النصارى لم يبق أحد من الطلبة إلا ذهب إلى أهله فوجدت طالبين يشتغلان ولم أكن أميز في ذلك الوقت بين اليهود وغيرهم فتعجبت وقلت لها أتشتغلان في هذا اليوم؟ فقالا نعم ولم لا؟ فقلت إنه يوم عيد. فقالا نعم! ولكنه عيد النصارى ونحن من اليهود عيدنا يوم السبت. وفي مناسبة أخرى أيضا اعتز أحدهم بیهودیته بين الطلبة الألمانيين فلم يسيء أحد منهم إليه. ولما كان المقام أضيق من أن يتسع إلى الاستمرار في هذا المعنى فلنكتف بهذه اللمحة.
سبب المبادرة إلى كتابة هذا المقال
كنت وعدت بكتابة مقال في بيان تمسك أهل أوربة بدينهم وكنت أنتظر سنوح الفرصة. واليوم تكلمت مع أحد الطلبة في أن أرافقه إلى مدينة كلونية وهي عاصمة هذه البلاد – رين لاند – أي بلاد رَيْن(2) واليوم يوم السبت وغدا يوم الأحد، فقال لي بكل سرور أتجول معك في مدينة كلونية غدا بعد الظهر. فقلت وفي الصباح؟ فقال لا أقدر. قلت ولماذا؟ أتشتغل يوم الأحد فقال لا! بل أذهب الى الكنيسة للصلاة، فقلت وأي بأس يكون إذا تركت الذهاب إلى الكنيسة مرة في الدهر؟ فقال لا أقدر لأنه خلاف الشرع وعبر عن الشرع بكلمة Law فقلت وأنا أظن أنه یعني شرع الدولة: لا، وأي قانون يوجب عليك الذهاب إلى الكنيسة؟ فقال لا أعني قانون الناس ولكن قانون الله. وعدم الذهاب إلى الكنيسة عندنا إحدى الكبائر فأرجو أن تعذرني فإني لا أستطيع ارتكاب هذا الذنب. فما بقى لي كلام. وهل تظن أن هذا طفل غر؟ إن ظننت ذلك أخبرك أنه شاب مهذب يتكلم باللاتينية التي لا يستطيع التكلم بها إلا قليل من الأدباء في أوربة ويعرف عدة لغات أوربية وهو الآن يدرس العربية والتركية والفارسية والآرامية والسنكريتية. هذا مع ما شاع من أن الحكومة لا ترغب أن يتصل الشبان الأحداث بالكنيسة الكاثوليكية لانحراف كثير من رجالها عن الحكومة. ومع ذلك فالناس مستمرون على ما كانوا. وقد أعلن القسيسون لجميع أتباعهم وشددوا عليهم في الحضور وقالوا لهم: لا تسمعوا قول أحد ولا تلتفتوا إلى رغبة الحكومة لأن القانون فوق الحكومة، وهو يبيح لكل كاثوليكي أن يذهب إلى الكنيسة ويصلى ويسمع المواعظ، وسواء أكان حدثا صغيرا أم رجلا كبيرا، وليس لهذه الحكومة مستند من القانون. وقع هذا علانية والحكومة ترى، فلم يخطر ببالها قط أن تمنع الناس لا الرجال ولا الصغار من الذهاب إلى الكنائس، لأن ذلك كما قلت لك لا يمكن أن يجري في أمة اوربية ولا تقبله أبدا. فحرية الأديان محترمة أعظم الاحترام. وكذلك حرية البحث وإبداء الرأي ولو خالف الدین محترم أيضا، ولكن مع مراعاة الأدب والكفاءة في العلم والبحث.
تسامح الأوربيين في الدين
عند الأوربيين شيء يصح أن نسميه “تسامحا” وهو عدم تعرض أحد منهم للآخر في اعتقاده أو عبادته(3). فإذا وجد شخصان متجاوران أحدهما متدين يذهب إلى الكنيسة يوميا والآخر لا يبالي بالدين ولا يذهب إلى الكنيسة أصلا فلا أحد منهما يعيب على الآخر شأنه ولا يسأله أبدا ـ وإن کانا صديقين حميمين ـ ما السبب في عدم ذهابه إلى الكنيسة. ولو علم أنه لا يحتفل بعقائد الكنيسة لا يظهر له كرها ولا عداوة ولا يناقشه أبدا. ويتجنبون المناقشة في مسائل الدين ولا يريد أحد منهم أن يفتح ذلك في مجلس عام أبدا. أما إذا أعلن عالم أنه يريد أن يلقي خطبة في مسألة دينية فإنه يوفيها حقها في المكان المعين. وفي غيره يلتزم القانون العام ويراعي خواطر الآخرين. ويمكنك أن تخالط جميع الطبقات وتتحدث معهم في جميع المواضيع مدة طويلة ولا تسمع كلمة ضد الدين أبدا. وكذلك الصحف العامة غالبا لا تتعرض لمثل ذاك. وقد حاولت مرارا أن أشكك بعضهم بل أردت أن أبين لهم تناقض عقائدهم، فأكثرهم لم يقبلوا ذلك ولم يريدوا الدخول في البحث فيه. وقليل منهم اعترفوا بوجود ذلك ولكنهم لم يميلوا إلى الاستمرار في المباحثة، وأظهروا عدم المبالاة بذلك.
ولما كانت في المستشفى زارني رجلان كانا مجاورين لى، فأخذنا في الحديث إلى أن وصلنا إلى الدين فأبنت لهما بعض التناقض الموجود في النصرانية فلم يميلا إلى الاستمرار في البحث وأظهرا أنهما يريان ويعتقدان أن التمسك بالدين – سواء فهماه أم لا – خير لها من الانحلال والانسلاخ عنه.
خرافة
ذكر أحد الرجلين أن به ثؤلولا في جنبه، وأنه ينتظر حتى يموت أحد فيقرأ على ذلك الثؤلول رقيته ويبرأ. فقلت: وما هي رقية الثؤلول، وأي علاقة لها بموت أحد؟ فقال: نعم إذا مات أحد أضع إصبعي على الماء ثم أضعه على الثؤلول وأقول مت أيها الثؤلول کما مات هذا الشخص فيموت. فأظهرت لهما تعجبي العظيم وقلت: هذه خرافة باطلة. فقالا جمیعا: ليس الأمر كذلك، بل هي حقيقة مجربة. فقلت لهما: أنا بنفسي كانت في يدي ورجلي ثآليل كثيرة وكواها طبيب فزالت. وأنا بنفسی کویت واحدة كنت في جني وزالت. فقالا هب أن ذلك صحیح فعلاجها بالرقية أسهل لأنه ليس فيه ألم. وأحدهما موظف في البريد والآخر قصاب ولكنه من أهل اليسار له سيارة خاصة وآثار الثراء بادية عليه.
حكاية
للكنيسة ضريبة تأخذها جبرا من كل إنسان، سواء أكان يصلي في الكنيسة أم لا. وهذا قانون رسمی جار به العمل منذ أحقاب. وحكى لى الثقة أن رجلا من هذه البلدة صاحب حانة جاءه رجل من رجال الكنيسة بصك الضريبة وسأله أن يدفع فريضة الكنيسة، فقال: أنا لا أصلى ولا أذهب إلى الكنيسة. فانتهره الجابي وقال له: لا تضيع وقتي بالكلام الفارغ، تدفع أو أذهب إلى البلدية وأخبر بامتناعك؟ فما وسعه إلا الدفع. ولما ولى الجابی کتب الرجل صكا فيه ما مثاله: عشرة قوارير كذا وكذا وعشرة قوارير كذا وكذا يذكر أنواع الخمر وأثمانها، كأن الكنيسة اشترتها منه، ثم بعث أحد خدامه بالصك إلى رئيس الكنيسة وقال له: إذا قال لك متي اشترينا هذا الشراب منكم؟ فقل له: ومتي صلينا نحن عندكم أو سمعنا وعظكم حتى تأخذوا منا ضريبة؟ ففعل الخادم ما أمر به ولم يزد الأمر على أن كانت نادرة من النوادر التي يتسامر بها الناس، واستمر الرجل يدفع الفريضة للكنسية إلى الآن.
ودعاني أستاذ في ليلة عيد الميلاد إلى العشاء، فجلسنا حول مائدة، وبعد هنيهة جاءت زوجته ودفعت لكل واحد منا كتابا فلم أفهم معنى ذلك لأني كنت أنتظر أن يحضر الطعام الذي دعينا له إذ لم ندغ لتلقي درس. ثم نظرت إلى الكتاب، وكان مطبوعا بالحروف الألمانية (4) لا بالحروف اللاتينية، ولعل أكثر قراء الفتح لا يعرفون أن الجرمانيين لهم حروف خاصة غير الحروف اللاتينية التي يكتب بها معظم الأوربيين. فبكل كلفة قدرت أن أقرأ كلمة “أناجيل”، لأني إذ ذاك لم أكن أقدر على قراءة الحروف الجرمانية، فعلمت أنه كتاب الإنجيل فوضعته أمامي. ثم جلس الأستاذ الى آلة بيانو وقال لي “نعمل شيئا من الموسيقى”، ثم اندفع يوقع على الآلة وارتفعت أصوات الجماعة كلهم حتى الأطفال بترنيم الصلاة، ففهمت سر المسألة وأننا في جلسة صلاة، ولما أردنا الانصراف عند نصف الليل قالت لنا زوجة الاستاذ وهي متدينة جدا: أنا ذاهبة الآن إلى الكنيسة لإحياء هذه الليلة بذكرى ميلاد المسيح. ألا أحد يرافقني؟ فسكت الجميع، وقلت أنا: لا أحد يرافقك، لأنك حين تدخلين ملكوت السماء تدخلين وحدك ولا تأخذين أحدا منا. وضحكت وضحك الجماعة، وعلمت بعد ذلك أنها استثقلت ذلك مني. وكان في الضيوف من المسلمين اثنان أنا وطالب من طلبة الجامعة ویهودي والباقون نصاری. ولو أردت أن أحكي جميع ما شاهدت من تعصب هؤلاء القوم لدينهم وتمسكهم به، لا أقول العامة ولكن كبار الأساتذة والشبان الحاصلين على شهادات العليا في مختلف العلوم لطال الخطب. والمقصود الرد على ما يموه به عصبة من المضلين في الشرق. أولا أن أهل أوربة ليسوا معصومين فيقتدى بهم في كل قول وفعل. وهؤلاء هم أنفسهم لم يدعوا قط هذه الرتبة، وكلهم يصرحون بأنهم ما وصلوا في العلم إلا إلى أقل القليل، وأن ما يعلمونه إلى جنب ما يجهلونه إنما هو كنسبة نقطة إلى بحر. وهؤلاء علماء أوربة كلهم يعيبون على سفهاء الشرقيين التقليد ويصرحون باستهجانه وأنه لا تفلح أمة بتقليدهم الأعمى في عاداتهم أبدا، وإنما الفلاح في أخذ العلم عنهم والعمل به والجد والمحافظة على مقومات كل أمة؟ إذ لا يمكن بقاؤها بدونها. ونحن نتحدى جميع المضللين والمموهين من المتملحدين أن ينقضوا هذا القول ويثبتوا لنا أن أحدا من علماء أوربة الأحرار ينصح باتباع خطتهم التقليدية العمياء. ثم ليعلم المضلون أن أوربة ليست وراء جبل تاف أو جزائر واق واق حتى يحدثونا عنها بالأباطيل ويريدوا أن يصدق العامة أقوالهم وتمويهاتهم، نعم لا ننكر أننا في حاجة كبيرة إلى التسامح وترك الخصومات والعداوات على أتفه الأمور، وأن هذا داء قتال في أمتنا. ولو أنهم تصدوا لعلاجه بالحكمة والجد والعقل لما عبنا عليهم ذلك. ولكنهم سلكوا طريقا فاسدا يستقبحه عقلاء الشرق والغرب جميعا، ولو صدقوا وأرادوا الإصلاح لكان لهم في إصلاح المحاكم والتربية والاقتصاد وغيرها من الأمور الحيوية التي تعاني الأمة شفاء عظيما بفسادها، ما يغنيهم عن الدعوة إلى ترهات لبس البرنيطة في البلاد الإسلامية واختلاط الجنسين الذي ضرره معلوم عند كل أحد والدعوة إلى الفرعونية وإبدال الحروف العربية باللاتينية والفصحي باللغة الدارجة وما أشبه ذلك من السخافات. والله يتولى هدانا جميعا.
بن 15 ربيع الثاني 1356هـ
تقي الدين الهلالي
———-
(1) أنا لا أرى ترجمة “انگلند” بـ “انكلترا” لأن إنگلند معناها بلاد أنكل أو أرض أنكل وانكلترا مركبة أيضا من تير وهي الأرض باللاتينية والفرنسية وأنكل إسم لقبائل أنكل الذين غزوا بريطانية. إذا فالوجه أن تبقى انكلند على حالها لأنها اسم علم وضعه أهل البلاد لبلادهم أو تترجم إلى “بلاد انكل” وهو معناها ولا حاجة إليه.
(2) ( Rhein ) هو اسم نهر شهیر عظيم وجدته في كتب الجغرافية العربية القديمة هكذا (رین) بدون ال أما في الألمانية والانكليزية فتدخل عليه أداة التعريف ومذهبي أن هذه الأداة لا تترجم في الأعلام.
(3) هذا إذا لم يكن والدا أو والدة. أما هما فإذا كان يذهبان إلى الكنيسة لا يرضيان من أبنهما أن يترك الذهاب إليها. ولي صديق من العلماء عمر فوق الثلاثين وقد صرح أنه إنما يذهب إلى الكنيسة إجلالا لوالديه وجبرا لخاطريهما.
(4) الغوطية
مجلة الفتح: العدد 599 السنة 12 – 14 جمادى الأولى 1356هـ – ص:6-9.