من أغرب ما وقفت عليه بعد رجوعي إلى الشرق، قصة الشيخ طه أبي الورد، وهو رجل من غوطة دمشق، وكان يدعي المشيخة، وبلغ به الأمر إلى أن كاد يدعي النبوة، وكان له مسجد بظاهر دمشق يصلي فيه إماما، وله مقيم يؤذن له ويقيم ويبث له دعوته في الناس، ويشاركه في الغنائم. فاستجاب له كثير...
اقرأ المزيد